فتاة صغيرة تحرج مُدرسة بأعظم سؤال على وجه الأرض ؟؟؟

وعليكم

سبحــــــــــــان الله

رحــم الله من اعتبر

طفلة صغيرة تحرج مدرسة بسؤال !!!

عادت الفتاة الصغيرة من المدرسة ، و وصولها إلى البيت حظت الأم أن ابنتها قد انتابها الحزن،

فاستوضحت من الفتاة عن سبب ذلك الحزن .

فقالت الفتاة : أماه ، إن مدرّستي هددتني بالطرد من المدرسة بسبب هذه المبس الطويلة التي ألبسها .

الأم : ولكنها المبس التي يريدها الله يا ابنتي

الفتاة : نعم يا أماه .. ولكن المدرّسة تريد .

الأم : حسناً يا ابنتي ، المدرسة تريد، والله يريد فمن تطيعين أتطعين الله الذي أوجدك وصورك،

وأنعم عليك . أم تطيعين مخلوقة تملك لنفسها نفعاً و ضراً .

فقالت الفتاة : بل أطيع الله .

فقالت الأم : أحسنت يا ابنتي و أصبت .

وفي اليوم التالي .. ذهبت تلك الفتاة بالثياب الطويلة .. وعند ما رأتها معلمتها أخذت تؤنبها بقسوة ….

فلم تستطيع تلك الصغيرة أن تتحمل ذلك التأنيب مصحوباً بنظرات صديقاتها إليها فما كان منها إ أن انفجرت بالبكاء …

ثم هتفت تلك الصغيرة بكلمات كبيرة في معناها … قليلة في عددها : والله أدري من أطيع أنت أم هو

فتساءلت المدرسة : ومن هو

فقالت الفتاة : الله ، أطيعك أنت فألبس ما تريدين وأعصيه هو . أم أطيعه وأعصيك ، سأطيعه سبحانه وليكن ما يكون .

يا لها من كلمات خرجت من ذلك الفم الصغير ... كلمات أظهرت الوء المطلق لله تعالى . أكدت تلك الصغيرة التزام والطاعة لأوامر الله الواحد القهار.

هل سكتت عنها المعلمة . لقد طلبت المعلمة استدعاء أمِ تلك الطفلة ..فماذا تريد منها . وجاءت الأم …

فقالت المعلمة للأم : " لقد وعظتني ابنتك أعظم موعظة سمعتها في حياتي " .

نعم لقد اتعظت المعلمة من تلميذتها الصغيرة . المعلمة التي درست التربية وأخذت قسطاً من العلم . المعلمة التي لم

يمنعها علمها أن تأخذ " الموعظة " من صغيرة قد تكون في سن إحدى بناتها . فتحية لتلك المعلمة وتحية لتلك الفتاة

الصغيرة التي تلقت التربية الإسمية وتمسكت بها . وتحية للأم التي زرعت في ابنتها حب الله ورسوله ..

الأم التي علمت ابنتها حب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ...

هذه هي ام التي يقال عنها ..

ام مدرسة إذا اعددتها ... اعددت شعباً طيب الأعراقي

:
:
:

ليتنا نكون مثل هذه الأم ..

منقول للعظه ...

» سؤال من حرفين وجواب من كلمتين